لم يعد أمام طالبي اللجوء في بريطانيا، سوى العودة إلى بلدانهم الأصلية، أو البقاء مشردين في شوارع المملكة المتحدة، وذلك بعد أن قامت الداخلية البريطانية بإرسال طلبات إخلاء إلى المناطق الخاضعة للإغلاق بسبب الجائحة العالمية، على الرغم من أن الوزارة نفذها سبق وأن أصدرت، في مارس الماضي، تأكيد بعدم إجبار طالبي اللجوء على إخلاء مناطقهم في محاولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحذر ناشطين وجمعيات خيرية من خطورة هذا القرار سواءً على طالبي اللجوء أو على المجتمع بأكمله، حيث سيتحول طالبي اللجوء إلى قنبلة موقوتة في المجتمع البريطاني، خاصة في حال إغلاق الملاجئ الليلية وتوقف شبكات الدعم التي تقدم خدماتها للمهاجرين المشردين، وبالتالي سيرتفع حكماً عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، خاصةً في ظل الارتفاع الحاد التي تشهده المملكة المتحدة خلال هذه الفترة.