تقدم مواطن بشكوى ضد مستشفى للعناية المزمنة، أكد فيها أن نجله المقعد الذي يُعَالج في المستشفى تعرض إلى إساءة في التعامل، وأكد أنه رصد التجاوزات عبر الكاميرات الخاصة في المنشأة.
وقال الشاكي إنه أدخل ابنه المستشفى مقابل مبلغ ٢٢٠٠ ريال شهرياً يقوم بدفعها بينما تقوم وزارة الصحة بدفع الجزء المتبقي من مبلغ الرعاية البالغ ٥٠٠٠ ريال.
وتابع الشاكي قائلاً: “للأسف تحدث تجاوزات من بعض العاملين في المستشفى مع التعامل الجاف، فضلاً عن تردي مستوى النظافة وقلة عدد هيئة التمريض وعدم قدرة بعضهم على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وقلة عدد الأطباء مقارنة مع 300 مريض يتلقون العلاج في المستشفى”.
ويضيف والد المعاق أنه طالب المستشفى بتحسين الخدمة ورد عليه أحد المسؤولين “ارمِ ابنك في الشارع”، وتابع: “وعند علمهم برصدي المخالفات عبر الكاميرات الخاصة في غرفة ابني قاموا بتعطيلها ثلاثة أيام حتى لا يتم رصد أي مخالفات جديدة وتحسين الوضع أمام مسؤولي الصحة”.
ومن جهتها، أكدت إدارة التواصل والعلاقات العامة بصحة جدة وجود معاملة منظورة “تحت الإجراء” مقيدة بتاريخ 11/2/1442هـ في إدارة الالتزام، قسم المتابعة الفنية، يشكو فيه صاحبها من وجود إهمال طبي، وتم الشخوص إلى المنشأة من لجنة مختصة بناء على عدة بلاغات على مركز ٩٣٧ من ذوي المريض، علماً أن الشاكي لم يتقدم بأي محتوى لمقطع مصور “فيديو”، أو شكوى بخصوص المقطع.
وأضافت: “تبين أن المنشأة مرخصة وتعمل نظامياً وفق الأنظمة المتبعة، والقوى العاملة متوافقة مع الاشتراطات النظامية، وهناك زيارات إشرافية دورية على المنشأة، ولم يتبين خلال زيارات المنشأة المبنية على البلاغات المقدمة من والد المريض وجود أي نقص في كادر التمريض، أو قصور في النظافة، وتبين بعد معاينة المريض بواسطة المختصين أنه يتلقى العناية الطبية الكاملة حسب المعمول به”.