قالت المديرية العامة للأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني إن جميع المؤشرات توضح أن هذا الشتاء مبشر بأمطار خير على السلطنة، حيث ستكون حول المعدل المتوسط أو أعلى من المتوسط بقليل، موضحة بأن التنبؤات الموسمية تُعد أحد أهم التحديات التي ليس من السهل عمل توقعات لها وعادةً ما تكون قابلة للتغيير لعدة أسباب منها طول الفترة.
وكانت السلطنة قد دخلت في منتصف شهر سبتمبر الماضي الفترة الانتقالية بالنسبة للحالات الجوية والتي تستمر إلى نهاية شهر نوفمبر، حيث تتميز هذه الفترة بالموسم الثاني للاضطرابات المدارية، وتتضاءل تدريجياً فرص تشكل الأمطار المحلية على رؤوس الجبال خلال هذه الفترة مع أنها تظل موجود في حالات استثنائية.
وأوضحت الأرصاد الجوية بأنه تظهر في النصف الثاني من هذه الفترة ملامح صيفية وشتوية مشتركة في الحالات الجوية، فمثلاً الأمطار التي تسببها عوامل التكوينات الصيفية المحلية على جبال الحجر والمناطق المجاورة لها والتي تنشأ وتتطور نتيجة الرطوبة والحرارة العالية تدعم عودة نشاطها المنخفضات والتي من المعروف أنها تنشأ خلال الشتاء كموجة في الغلاف الجوي في مناطق بعيدة في جهة الغرب وتتحرك باتجاه الشرق.