توصّل العلماء عبر دراسة حديثة بأنّ فيروس كورونا لا يزال يتفشّى في مناطق مختلف حول العالم بلا هوادة، فهناك أكثر من 300 ألف إصابة جديدة يوميّاً، ومن المرجّح أن يستمر هذا المعدّل في الارتفاع، لا سيما في نصف الكرة الشمالي؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة.
ووفقاً لتقرير مُتشائماً يعجُّ بالتوقعات السلبية عن المستقبل، نشرته مجلّة “دير شبيجل” الألمانيّة تقريرًا، يكشف أنَّ الوباء يخبّئ للعالم العديد من التحدّيات، ليس فقط فيما يتعلق بجوانب مكافحة هذا المرض أو التوترات الاقتصاديّة الناجمة عنه، لكن أيضاً هو الأشد خطورةً، ما قد يتسبّب فيه من أوبئة أو ما قد ينشأ من أوبئة نتيجة لما يتعرّض له القطاع الصحي العالمي من ضغوط غير مسبوقة.
وإذا كان الإحصائيّون مُحقِّين في توقّعاتهم للعام كلّه، فإنّ فيروس كورونا يُؤدّي بحياة أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص الذين يقضي عليهم فيروس نقص المناعة البشريّة “الإيدز”، وخمس مرّات أكبر من وفيّات الملاريا في العام الماضي.
والتوقّعات تشير إلى احتمال أن يلقى 60 مليون شخص حتفهم هذا العام بسبب قصور القلب التاجي ومعظم السرطانات والحوادث والفيروسات والكائنات الدقيقة، بينما سيكون فيروس كورونا الجاني في حالة واحدة من بين 25 حالة وفاة.