أشارت إحدى الدراسات الجديدة إلى أن فيروس كورونا قد لا يقتصر تأثيره على حاسة الشم أو التذوق، وإنما قد يتطور الموضوع ليصيب حاسة السمع أيضاً.
بدأ الموضوع مع المريضة ميريدت هاريل، التي بدأت تشعر في يوليو الماضي بطنين مستمر في إحدى أذنيها، ليتطور الموضوع لاحقاً ويصبح فقدان السمع بشكل كلي في الأذن المصابة، وبعد إسبوع من الحيرة واستشارة الأطباء، قررت هاريل إجراء اختبار فيروس كورونا، لتتفاجأ لاحقاً بأن النتيجة موجبة، بمعنى أنها مصابة بكوفيد-19، علماً أنها لم تظهر عليها أي أعراض كارتفاع الحرارة أو مشاكل في التنفس أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.
وتعليقاً على الحالة، قال أحد مختصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أنه من المرجح جداً أن يكون فيروس كورونا هو المسبب الرئيسي لفقدان هاريل حاسة السمع بإحدى أذنيها، ومن المتعارف عليه بأن بعض الأمراض مثل التهاب السحايا والحصبة قد تسبب في بعض الأحيان فقدان لحاسة السمع بشكل مفاجئ.
وحتى الآن، لا توجد أي إحصائيات مؤكدة تشير إلى تعطل حاسة السمع لدى المصابين بكوفيد-19، إلا أن إحدى الداراسات أشارت إلى تعرض 13% من المصابين لشعور طنين في الأذن بعد مضي فترة على خروجهم من المستشفى، إلا أن الأطباء لم يستطيعوا الجزم بأن الفيروس يهاجم الأذن الداخلية.