الطفل الرضيع يقضى من ساعتين إلى ثلاث ساعات من البكاء يومياً، ومن 20% إلى 30% من الرضاعة، وقد يتجاوز هذا العدد من الساعات فى البكاء.
بالتالي يأتي تصرف الوالدين أو الشخص المسئول عن الرضيع بعد إصابته بالإحباط من بكاء الطفل، وذلك بأن يقوم بهز الطفل ليهدأ ويتوقف عن البكاء.
يحذر الأطباء والمتخصصين من هز الرُضع، فعند هز الرضيع فإن الرأس تتحرك ذهاباً وإياباً بسرعة، مما يجعل مخ الطفل يتحرك داخل الجمجمة بشكل متناقض أو عكسى، وعندها فاﻷوعية الدموية الموجودة داخل وحول المخ تتدمر وتنزف في المساحة الفارغة بين المخ والجمجمة، وقد يؤدي ذلك – لاقدر الله – إلى أمراض خطيرة، أو إلى الوفاة، خاصة في الرضع واﻷطفال حتى السنة اﻷولى، ويعتبر الذكور أكثر عرضة لهذه المخاطر.
أمراض قد يعاني منها الطفل نتيجة الهز :
فقدان البصر.
الشلل.
الإعاقة العقلية.
مشاكل فى النمو.
وأيضاً قد يتسبب فى كسور فى أعضائهم، وذلك ﻷن عظام الرُضع تكون لينة جداً.
كيف تهدئي من بكاء رضيعك دون اللجوء إلى هزه؟
أولاً يجب أن تعلمي أن بكاء الرُضع هو طريقتهم الوحيدة للتعبير عن احتياجاتهم الخاصة، لذا عند بكاء رضيعك حاولي أن تلبي احتياجاته مثل:
الرضاعة.
تغيير الحفاظات،
التأكد من عدم ارتفاع حرارته أو برودة جسمه.
التأكد من أن ملابسه غير مبللة.
بعد التأكد من هذه الملاحظات إليكِ هذه الطرق التى يمكن أن تتبعيها:
خذى طفلك للتمشية فى عربته.
احملى طفلك وقومي بعمل مساج خفيف له.
العبي وتحركي، ومن الممكن أيضاً أن ترقصي مع طفلك.
كونى صبورة!! خذى نفس عميق وعدي إلى 10.
احملى طفلك وتنفسي ببطء وهدوء، فقد يشعر طفلك بهدوئك وينتقل إليه الشعور بالراحة.
اتصلى بصديقة أو والدتك أو أختك – شخص قريب تثقي فيه – ليجلس مع الطفل، وخذى قسط من الراحة لبضع دقائق.
اخفضي من اﻷنوار والضوضاء من حولك.
اعرضي على طفلك لعبة تصدر أصوات للفت انتباهه.
غني لطفلك أو تحدثي إليه بصوت منخفض وهادئ.
بعد كل هذه التجارب ولم يهدأ طفلك، تأكدي من عدم ارتفاع حرارته أو تعبه، ومن اﻷفضل اللجوء للطبيب لكشف وتشخيص إذا ما كان يشكو من شيء.