استنتج علماء بأن مادة بيبيرين، الموجودة في الفلفل الأسود، قادرة على إعاقة عمل أجزاء الفيروس التاجي المسؤولة عن التكاثر والاختراق في جسم الإنسان.
بدورها، أشارت ماريا فيدونوفا، مديرة معهد البيولوجيا والطب الحيوي في جامعة لوباتشيفسكي، إلى أن معظم وصفات الطب التقليدي لنزلات البرد والالتهابات الفيروسية مرتبطة بوجود خصائص مضادة للبكتيريا ومنشطة للمناعة للمواد الموجودة في المنتجات الغذائية المختلفة. وقالت إن الفلفل الأسود والأحمر من بين حاملي الأرقام القياسية لعدد المكونات المختلفة ذات الخصائص المماثلة. وأشارت الخبيرة إلى قدرة التوابل على تحفيز جهاز المناعة، وقمع تفاعلات الالتهاب، والمساعدة في امتصاص العناصر النزرة والفيتامينات. هذا يسمح باستخدام المنتج كعامل مضاد للفيروسات والسعال.
وأشارت المتخصصة إلى أن الفلفل، في الوقت نفسه، ضار للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. في هذه الحالة، ستكون المكملات الغذائية مع البيبيرين هي المخرج – وهذا سيقلل من الآثار الجانبية للمنتج.