فال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، في رسالته الإسبوعية إلى شعبه، اليوم الاثنين، إن ما تعرض له المزارعين البيض في البلاد من قتل وخطف، ليست جزء من حملة نظمها السكان المحليين ضدهم، لطردهم من الأراضي.
وأعلن الرئيس، إن جنوب إفريقيا تواجه مرحلة صعبة لمكافحة عمليات القتل والسرقات والعنف، وأشار إلى أن بلاده لم تتمكن من تجاوز ذلك دون الدعم الشعبي للجيش والقوات الأمنية والذي سيساعد في إلقاء القبض على الجناة ووقف هذه العمليات الإجرامية.
وتأتي هذه التصريحات بعد مقتل، براندي هورنر، مدير إحدى المزارع، على يد مجموعة من السكان، مما أدى لموجه غضب في الشارع الأبيض تمثل باعتصام كبير أمام مركز الشرطة، تم خلاله إحراق سيارة للشرطة.