تكثر الضغوط والمشكلات التي نتعرض لها خلال أوقات يومنا وغالباً مانلجأ إلى العديد من الأشياء لتخفيف هذه الضغوطات ولعل من أكثر الأشياء المتعارف عليها كوسيلة لتخفيف الضغط هو الأستماع إلى الموسيقا.
فالموسيقا تعكس كل ما بداخلنا وبالتالي تشعرنا بالراحة بعد يوم عمل طويل.
وفي اللحظة التي نضغط فيها على زر تشغيل الأغنية أو الموسيقى التي نحبها، تحدث العديد من الأشياء داخل عقولنا.
ولا يتوقف دور الاستماع إلى الموسيقى على تخفيف الضغط والتوتر فقط وإنما قد يكون له العديد من الفوائد، ومنها على سبيل المثال في عام 1991 أكدت دراسة أن سماع موسيقى موتسارت تزيد من معدلات ذكاء الأطفال.
– الذاكرة:
يحفز سماع الموسيقى إلى إفراز هرمون الدوبامين فتبدأ في استعادة الذكريات الجميلة في حياتك.
– الحالة المزاجية:
هرمون الدوبامين مسؤول عن الشعور بالسعادة، ولذلك تجد نفسك في حالة مزاجية جيدة للغاية.
– العمل:
سماع الموسيقى المفضلة يحفز المخ على العمل بقوة وكفاءة، ما يجعل القيام بالمهام المختلفة سهلاً.
– ضغط الدم:
يرتفع أو ينخفض اعتماداً على نوع الموسيقى الذي تستمتع إليه، ومدى سرعتها وصخبها.
– القدرة البدنية:
تساعد على التدرب لفترات أطول وبشكل أقوى، كونها تدفع الحدود البدنية لجسدك.
– الجلد:
تختبر أحاسيس جسدية بفعل الموسيقى، وهي التي تنعكس آثارها على الجلد سواء بالقشعريرة أو الدغدغة البسيطة.