سرطان الثدي كلمة كفيلة لدب فكرة الرعب في قلب السيدات التي تعانين منه، ويبقى فقدان الشعر والوزن والجمال، من أكثر المخاوف التي ترافق كل مريضة سرطان ثدي تخضع للعلاج.
إلا أنّ أغلب تلك المظاهر مبالغ بها، وقد لا تحدث إلا مع الحالات المتقدمة، ولا تجتمع بالضرورة في المريضة نفسها.
صححي بعض معلوماتك عن أنواع الأورام السرطانية وطريقة علاجها:
– الأورام الحميدة وطريقة التعامل معها:
تمثل 80% من الأورام التي تحدث للسيدات في منطقة الثدي، وهي أورام يتم علاجها دوائياً دون الحاجة لإجراء عمل جراحي لاستئصالها.
وهي أورام لا تسبب الألم للسيدات ويتم الكشف عنها بمحض الصدفة، ومنها:
الأورام الليفية الحميدة، التي تتكون مع مرحلة البلوغ، من سن 9-13 عاماً، وتحافظ على حجمها كما هو طوال الحياة، كما يمكن لبعضها أن ينمو مع التقدم في السن.
وفي حال اكتشافه، يسلك العلاج أحد الطريقين التاليين:
– متابعة الورم على فترات زمنية، للتأكد من ثبات حجمه وعدم تطوره أو تحركه.
– استئصال الورم بالكيس المحيط به فقط، في عملية لا تؤثر على شكل الثدي ولا حجمه.
الأورام الخبيثة: هناك خمس طرق لعلاجها:
– العلاج الكيميائي: محلول كيميائي يؤخذ في الوريد، لمدة ساعتين تقريباً في المستشفى، لتقليص حجم الورم تمهيداً للجراحة.
– الجراحة: هي المرحلة الأساسية في حالة اكتشاف ورم خبيث، تعتمد على استئصال الورم ودائرة أمان حوله، لضمان عدم انتشاره مرة أخرى.
– العلاج الإشعاعي: وهو عبارة عن جهاز يضخ الإشعاع، ليمنع باقي خلايا الجسم من الإصابة بالسرطان، وبالتالي تقليل حجم الورم وقتل الخلايا السرطانية.
– العلاج الهرموني: عبارة عن حبوب تؤخذ في المنزل لمدة سنوات بعد الإصابة بالمرض.
– العلاج الموجّه: هو علاج تخضع له بعض المصابات، فيتوجهن إلى المستشفى كل فترة، بهدف العلاج.
تتغير خطة العلاج من سيدة إلى أخرى، وذلك بحسب طبيعة الورم، وحجمه، ومدى انتشاره، والسن، والحساسية للهرمونات.
لذلك تخضع كل مريضة لمراحل من التشخيص التي تُحدد على أساسها خطة العلاج المناسبة لحالتها هي بالذات.
– أفكار مغلوطة عن مراحل علاج سرطان الثدي:
اكتشفي في الآتي الأفكار الصحيحة:
– يقتصر الاستتئصال الكمل للثدي على الحالات المتقدمة، فقد لاتحتاج جميع السيدات إلى هذا الإجراء.
– لا يتسبب العلاج الكيميائي في فقدان الكثير من الوزن، بل قد يتسبب في بعض الحالات إلى زيادة بعض الكيلوجرامات غي الجسم.
– توجد علاجات مهمّة جداً تقضي على حالة الغثيان والقيء بعد العلاج الكيميائي.
– قد لا يؤدي العلاج الكيميائي إلى تساقط كامل وحتمي للشعر.
– باتت تتوافر علاجات كيميائية تؤخذ عن طريق الفم وليس الوريد، مما لا يستوجب احتجاز المريضة في المستشفى أثناء العلاج.