نفذ عمال مرفأ طرابلس، وقفة تضامنية، أمام مقر النقابة في حرم المرفأ، رفضاً للواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي وسياسة تجويع الناس المتمثلة برفع الدعم عن المواد الأساسية لاسيما المحروقات والدواء والقمح.
جرى ذلك، تلبية لمقررات رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، ولدعوة نقيب عمال مرفأ طرابلس احمد السعيد، وتضامنا مع دعوة نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد الذين دعوا للاضراب والاعتصام والتظاهر.
وأكد السعيد أن “التضامن مع الاتحاد العمالي العام أمر ضروري، لأن مطالبهم محقة، وأما بما يتعلق بالزيادة للعمال المحرومين من أبسط حقوقهم، مبيناً أنه تمت مناقشة الأمر مع الإدارة بشخصها الأستاذ أحمد تامر.
ونقل السعيد عن تامر قوله، ” أنا على أتم الاستعداد للوصول لحل هذه المشكلة، وإيجاد صيغة مشتركة بين أرباب العمل والعمال، ولكن الامر لا يتعلق بموافقة إدارية، بل يتعداها إلى تحرك حقيقي من قبل الدولة التي تعتبر غائبة بشكل تام”.
كما اعتبر السعيد أن “العمال يعانون مع ارتفاع سعر صرف الدولار تدهور قدرتهم الشرائية التي باتت معدومة، وأنا أقف إلى جانبهم من أجل الحصول على حقوقهم الشرعية، وسننطلق للمشاركة معهم في الاعتصام الذي يقومون به اليوم.
في حين توجه بالشكر إلى قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية وقيادة الجمارك والامن العام على جهودهم في سبيل الحفاظ على أمن المرفأ، فلولا سهرهم على أمننا لما كان المرفأ اليوم في هذه الحلة المميزة.