وصل أكثر من 4 آلاف جهادي موالٍ لتركيا من “جبهة النصرة” و”لواء السلطان مراد” إلى قره باخ قادمين من ليبيا وسوريا، يقاتلون إلى جانب القوات الأذربيجانية.
وأكد السفير الأرمني السابق لدى إيطاليا سركيس ،أن “وجود هؤلاء الجهاديين المناهضين للأرمن أمر خطير، بل وأكثر من ذلك إذا أخذنا في الاعتبار ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة لوقف القتال لمنع وباء كوفيد”.
وسلط غازاريان الضوء على “خطورة أن دولة عضو في الناتو”، أي تركيا، تغذي “انتشار الشبكات الإرهابية في منطقة لم تكن موجودة فيها أبداً”، في حين أن أذربيجان التي “تتمتع بمصداقية شريك الطاقة لأوروبا تشهد وجود مقاتلين جهاديين بالقرب من طرق نقل الغاز”.