يفضل الكثير منا اقتناء حيوان أليف داخل منازلهم، ولكن جميعنا لا يعلم أن للحيوانات الأليفة على صحتنا بأكثر مما قد نتوقعه.
حيث اتضح أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تؤثر إيجابيا على حياتنا، من خلال:
1- تقليل التوتر:
فقضاء الوقت في احتضان الحيوان الأليف يساعد في تقليل التوتر، ويعتقد أن هذا التأثير المهدئ له علاقة بإطلاق هرمون الأوكسيتوسين، الذي يتم إنتاجه لمساعدة الجسم على الاسترخاء.
2- حماية الأطفال من الإصابة بالحساسية:
إن تعريض الأطفال للحيوانات الأليفة، يمكن أن يساعد في منعهم من الإصابة بالحساسية، بالإضافة إلى الإصابة بالربو والتهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، وهي حالة غير مريحة تخلق التهابا وحكة في الجلد.
3- مساعدة القلب:
ووفقا لدراسة أجريت عام 2009 تبين أن أصحاب القطط أقل عرضة للمعاناة من النوبات القلبية.
وفي دراسة أخرى نشرت في عام 2019 وجد أن أصحاب الكلاب أقل احتمالاً لإعادة دخولهم إلى المستشفى بعد مواجهة أولية مع مشاكل في القلب.
فالإجهاد المفرط يؤدي إلى تآكل نظام القلب والأوعية الدموية بشكل أساسي، الأمر الذي يتسبب بمشاكل خطيرة مثل أمراض القلب، ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، أفضل حل حتى الآن هو الحصول على حيوان أليف.
4- النوم بشكل أفضل:
حيث أظهرت الدراسة التي أجريت عام 2017 من قبل Mayo Clinic، فإن وجود الحيوان الأليف في غرفة النوم قد يساعد الأشخاص في الحصول على بعض الغفوة الفائقة.
5- التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب:
من المؤكد أن الحيوانات الأليفة ستضع ابتسامة على وجوهنا، لكن هذه القوة المعززة للمزاج التي يمتلكونها يمكن أن تكون كافية للمساعدة في علاج الاكتئاب، كما ويساعد على تحسين الصحة العقلية.
حيث أظهرت الدراسات أن أصحاب الحيوانات الأليفة لديهم حياة أكثر سعادة، وذلك لأن التواجد حول الحيوانات الأليفة يساعد على تكوين الأوكسيتوسين في أجسامنا، ما يساعد على تعزيز المزاج، بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن امتلاك الحيوانات يشجع على التفاعل الاجتماعي، ومن خلال الترابط مع الآخرين، يطلق الجسم ناقلات عصبية مسؤولة عن الاستجابة للمشاعر السلبية.
6- خفض ضغط الدم:
ولان الحيوانات الأليفة تزيل كل المخاوف والتوتر الي نتعرض له بعد يوم شاق، فمن المنطقي أنها يمكن أن تخفض ضغط الدم أيضاً، وفقاً للدراسات تبين أن مالكي الحيوانات الأليفة لديهم ضغط دم منخفض.
7- انخفاض نسبة الكوليسترول:
أن الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة لا يزال لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول بغض النظر عن الأطعمة التي أدرجوها في وجباتهم الغذائية، أو وزنهم، أو حتى لو كانوا مدخنين نشطين، كما أوضحت “هارفارد هيلث”.