ذهل الصبي ناثان هروشكين عندما اكتشف بقايا ديناصور يعود تاريخه إلى 96 عاماً.
حيث ذكرت وسائل إعلام أن الصبي ناثان هروشكين كان في نزهة مع والده في منطقة معروفة بوجود حفريات في ألبرتا، حين رأى عظاماً تبرز من الصخور.
كانت دهشة الطفل كبيرة حين أبصر العظام لأول مرة، ووقف مصدوماً وعاجزاً عن الكلام لبرهة من الوقت ثم قال” لقد عثرت فعلاً على عظام ديناصور”، وذلك حسب مانقلته هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي”
اهتم ناثان بالديناصورات منذ كان في السادسة من عمره، وطالما قصد مع والده محمية كندا الطبيعية في “بادلاندز” في ألبرتا.
وقبل عام، وجدا بقايا صغيرة من حفريات رجح والده آنذاك إنها تساقطت من صخور في الأعالي، لذلك قررا معاينة المكان هذا الصيف، حيث كانت العظام تبرز على جانب التل.
وذكرت “بي بي سي” أنه عندما نادى ناثان والده، قائلا: “أبي، عليك أن تصعد إلى هنا”، عرف الأب من نبرة صوت ابنه أنه وجد شيئاً.
وقال والده ديون هروشكين إن “العظام ظهرت حرفيا كأنها مصنوعة من الحجر، وبدت كأنها نهاية عظم الفخذ، وكانت بارزة من الأرض”.
يدرك ناثان أن الحفريات محمية بموجب القانون، لذا حين عاد إلى المنزل، دخل إلى موقع متحف رويال تيريل في ألبرتا، المعني بدراسة الحياة ما قبل التاريخ ثم طلب منه أن يرسل صوراً وأحداثيات الموقع، فقام بذلك.