قال استشاري الصحة النفسية، الدكتور وليد سرحان، “إنه لا بد من التأقلم مع الوضع العالمي المستجد في ظل الاجراءات التي فرضها فيروس كورونا المستجد في التعامل مع الظروف المحيطة بإطار إيجابي ومثمر.
وبين أن الكثير يعتبر حظر التجول الشامل مدعاة للقلق وتعكير المزاج، في حين يمكن للفرد استثماره بأعمال وانشطة تعود بالنفع عليه وعلى أفراد أسرته، مؤكداً أن الذين يمضون مدة الحظر في حالات اضطراب وتعكير مزاج وقلق عبر نشر عبارات سلبية على المحيطين من حولهم، هم غالبا أشخاص غير منتمين لمجتمعهم ويفضلون مصلحتهم الشخصية فوق كل اعتبار.
بدوره سرحان، قدم عدداً من المقترحات التي من شأنها أن تملأ ساعات الفراغ التي يعاني منها بعض الأشخاص وذلك بقراءة الكتب والتواصل مع الأهل أو القيام بأنشطة ترفيهة وإبراز المواهب بما يسهم بكسر هاجس الملل لديهم.
في السياق ذاته، أوضح سرحان أن كثيراً من المواطنين وحتى في الأيام الاعتيادية يلجأون إلى التشاؤم الذي أصبح عادة متجذرة لدى البعض، مؤكداً أن هذه السلوكيات وان كانت لا إرادية فهي تنعكس بنتائج سلبية على الأشخاص المحيطين، وتندرج تحت مصطلح الصحة النفسية.
فيما حذر من تكرار الأفكار السلبية التي ينجم عنها أسلوب حياة خاطئ يؤدي إلى متاعب اجتماعية ونفسية قد تؤثر على جوانب العمل والإبداع عند الفرد، وتحول حياته إلى تعاسة.