مع مرور الذكرى الأولى لانتفاضة الشارع اللبناني فيما ما يعرف بـ”ثورة 17 تشرين” على منظومة الفساد والطائفية، وفي ظل التعقيدات للتوصل إلى اتفاق حول الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار 4 آب ببيروت، وتوقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي من شأنها أن تضع خارطة طريق لانتشال لبنان من أزمته الخانقة وغير المسبوقة، تجمع العشرات من أبناء الجالية اللبنانية في فرنسا عند نقطة قرب برج إيفل.
ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية مطلقين هتافات داعمة لحراك الناشطين في لبنان، مؤكدين استمرار حراكهم حتى تحقيق الأهداف المطلوبة، مشدين على ضرورة محاسبة الفاسدين واسترداد المال المنهوب ومحاكمة المسؤولين عن انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت.
وفي السياق، قالت منظمة العفو الدولية الجمعة إنه بعد مرور عام على بدء الاحتجاجات الجماهيرية في لبنان، لم تتقاعس السلطات فحسب عن تلبية مطالب الناس المشروعة بشأن حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، بل لجأت أيضاً بشكل متزايد إلى قمع الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.