في ظل التحقيقات الجارية حول المذبحة التي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس يوم الأمس، وبعد انتشار أخبار عن أن القاتل من مواليد العاصمة الروسية موسكو، ويبلغ من العمر 18 عاماً، وقد دخل إلى فرنسا بصفة “لاجئ”.
أعلن الملحق الصحفي بالسفارة الروسية في باريس، سيرجي بارينوف، أن القاتل الذي هاجم معلم التاريخ، كان قد دخل إلى فرنسا بصفة رسمية عندما كان عمره 6 سنوات.
وأضاف بارينوف: “ليس المهم مكان الولادة، فهذا القاتل دخل إلى فرنسا مع عائلته في العام 2008، وحصل حينها على إقامة طويلة الأمد، يجب أن يتم الإجابة على كيف أصبح إرهابياً، وكيف تحول إلى التطرف، هذا التعصب الذي طالما استنكرته وأدانته روسيا”.