يتم الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من خلال اجراء اختبار PCR-RT، وعلى الرغم من إجراء هذا الاختبار لأكثر من ثمانية أشهر، إلا أن نتائجه حتى الأن غير دقيقة بشكل كافٍ.
وبحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا، يعزو العلماء الخطأ المحتمل في اختبارات فيروس كورونا الذي يمكن أن يقدم نتائج خاطئة، إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
– اجراء الاختبار في وقت مبكر جداً:
تبدأ أعراض الإصابة بفيروس كورونا في التطور بعد يومين إلى أربعة أيام، ولكن في بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين حتى تظهر الأعراض بالكامل.
ومن ثم، فإن إجراء اختبار كورونا في وقت مبكر جداً، يعطي المريض نتيجة سلبية خاطئة في الاختبار، على الرغم من أنه قد يكون مصاباً.
لذا يُنصح المرضى المحتملون بإجراء الاختبار بعد أسبوع واحد، أو إعادة الاختبار مرتين لتأكيد النتائج.
– اختبار المسحة لا يتم بشكل صحيح:
يعتبر مجرى الأنف وكذلك الحلق، موقعان للتكاثر الفيروسي النشط، ولذلك فعند أخذ عينة لإجراء اختبار RT-PCR فستعطي نتيجة إيجابية عند اكتشاف الحمل الفيروسي في الأنف والحلق.
ومع ذلك، إذا لم يتم أخذ عينة المسحة بشكل صحيح، فهناك احتمالية ألا تلتقط العينة إفرازاً مخاطياً كافياً، أو أن الفيروس لم يتراكم بشكل كافٍ ليمكن اكتشافه.
– تلوث عينة الاختبار:
تظهر نتيجة اختبار PRC-RT ما بين 24-48 ساعة، فإذا ما تلوثت عينة الاختبار، أو لم يتم تخزينها في درجة الحرارة المناسبة، أو إذا كانت المواد الكيميائية المستخدمة لاكتشاف الحمض النووي الريبي لا تعمل بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك أيضاً إلى تقديم نتائج سلبية خاطئة.