وجهت بعض الصحف انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، بعد خرقه عمداً قواعد الحجر الصحي التي من المفترض أنها مفروضة عليه بسبب زيارته للولايات المتحدة قبل عدة أيام.
وبحسب المصادر، فإن السلطات البريطانية وجهت له تهمة خرق القواعد، بعد تسريب صورة له وهو يخرج من إحدى الحانات في منطقة مايفير في العاصمة لندن، حيث أنه أصبح الآن مواطن عادي، وبالتالي لا يتمتع بحصانة “الإعفاء الخاص” والتي ما يتم منحها عادةً إلى الدبلوماسيين والموظفين في الهيئات الدولية والممثلين الرسميين في المؤتمرات الدولية.
وتعليقاً على الحادثة، قال المتحدث الرسمي باسم طوني بلير: “لقد طُلب منه اتباع الإحتياطات المتعلقة بالمؤتمرات الدولية، وهو ما قام بفعله، لم يتقصد أن يرتكب أي خطأ، كما أنه خضع لاختبار قبل مغادرة المملكة المتحدة وبعد وصوله لواشنطن، وفور عودته إلى المملكة المتحدة، وكانت جميعها سلبية”.