المليسة من الأعشاب ذكية الرائحة تنتمي إلى فصيلة النعناع، شاع استخدامها قديماً في الطب البديل كعلاج لأمراض عديدة ومختلفة.
لها العديد من الفوائد المختلفة، عرضت فوائدها رئيسة نقابة اختصاصيي التغذية في لبنان كريستال بشّي، في الموضوع الآتي:
حيث قالت: ظهرت دراسات طبية أن شرب المليسة كان له دور في تراجع أعراض اضطرابات النوم في مرحلة انقطاع الطمث والآلام المصاحبة لها.
كما لها دور في التخفيف من المغص لدى الأطفال الرضع حيث يعانوا من المغص المستمر في أول 4 أشهر من حياتهم، ويكون مصحوباً بحالة من التهيج، الانفعال والبكاء المستمر.
حيث أظهرت النتائج أن عشبة المليسة أو زيتها المستخرج منها مع بعض المكوّنات الأخرى، قلّلت من عدد مرات إصابت الأطفال بالمغص.
تساعد عشبة المليسة في تحسين الجهاز الهضمي وتخفف من أعراض الاضطراب الهضمي، كما تعمل على تخفيف عسر الهضم، والتقليل من آلام البطن المتكررة، تحسين حالة الارتجاع المريئي، التخفيف من آلام المعدة، وغيرها.
هذا وتساهم عشبة المليسة في تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلّم، تزيد مستوى الدقة أثناء إجراء اختبارات الذاكرة، ولكنها قد تبطئ من سرعة الأداء.
تحتوي عشبة المليسة على العديد من المركّبات التي تمتلك خصائص طاردة للغازات وتقلّل التشنّجات وبالتالي تساعد على تخفيف متلازمة الكولون العصبي.
ويحتوي مستخلص عشبة المليسة على نسبة عالية من المواد المضادّة للأكسدة مثل الفينولات، مما يرفع من قدرتها على مكافحة الجذور الحرّة، وبالتالي احتمال تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ويُنصح باستخدام عشبة المليسة طازجة، كي لا تفقد من الفيتامينات التي تتمتّع بها عند التخزين.
المليسة لا تضر ولا تسمّم، ولكن يمكن أن تسبب تهيّجاً للبشرة لدى بعض الاشخاص الذين يعانون بعض الحساسية من الأعشاب الطبيعية”.