احتج شاب على قرار إدارة مؤسسة صناعية كبيرة بسليمان في ضوء إنهاء العلاقة الشغلية معه، عبر إضرام النار في جسده.
وقامت الحماية المدنية بنقل الشاب بعد أن أصيب بحروق على مستوى ساقيه إلى المستشفى فور وصولها المكان.
وتعيد حادثة الشاب إلى الأذهان قضية محمد البوعزيزي ، الشاب التونسي الذي أضرم النار في نفسه يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة شرطية عربته التي كان يبيع عليها الفواكه والخضر، بعد صفعها له.
وأشعل تصرف محمد البوعزيزي نار الاحتجاجات في المدينة، لتجتاح باقي مدن ومناطق تونس، ووصفه كثيرون بأنه مطلق شرارة ثورات الربيع العربي.