في ظل الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به ميناء صلالة على مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط آسيا وأوروبا، حقق الميناء نموا بنسبة 100% في أعمال سفن الدحرجة.
كما أحرز تقدماً كبيراً في تحويل الشحنات المتجهة إلى الجمهورية اليمنية عبر الميناء في ظل ارتفاع أعداد السيارات التي يتم استيرادها إلى صلالة وشحنها برا إلى اليمن.
وقد ارتفعت أعداد السيارات التي يتم استيرادها عن طريق سفن الدحرجة إلى أكثر من الضعف خلال الأشهر الستة الماضية، حيث قام الميناء بمناولة حوالي 18 ألف مركبة من المركبات المستوردة منذ بداية 2020م وحتى أغسطس مقارنة مع 7 آلاف مركبة خلال عام 2019م.
وعليه، أدى هذا النمو إلى زيادة في القيمة اللوجستية للسلطنة بمبلغ قدره مليون ريال عماني على شكل وظائف مباشرة وإيجاد أعمال من قبل مقدّمي الخدمات العمانيين.
الجدير بالذكر أن الميناء يوفر الخدمات للأسواق الواقعة في شرق إفريقيا، والبحر الأحمر، وشبه القارة الهندية، والخليج العربي، وتتولى شركة أي بي إم للمحطات إدارة ميناء صلالة الذي يعتبر جزءًا من الشبكة العالمية للشركة من الموانئ عالية الأداء، ويقوم الميناء بتشغيل محطتين إحداهما للحاويات والأخرى للبضائع العامة.