بعد جريمة قطع رأس المعلّم صموئيل باتي، يوم الجمعة الماضي، عند مغادرته مدرسته في ضواحي باريس، على يد شاب يبلغ من العمر 18 عاماً.
يمثّل اليوم الأربعاء 7 أشخاص، بينهم قاصران، أمام قاضي تحقيق مختص في قضايا الإرهاب، للتحقيق معهم في الجريمة، التي راح ضحيّتها معلم فرنسي جرى قطع رأسه قرب مدرسة بضواحي باريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسيّة أنّ المحقّقين سينظرون بشكل خاص في رسائل تبادلها القاتل على واتساب مع أب تلميذة لمعرفة ما إذا كان تواطأ معه.
وقالت مصادر إنّ الأشخاص السبعة هم قاصران، يشتبه بأنّهما قبضا مبلغاً ماليّاً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحيّة، بينما شنّ والد تلميذة حملة ضد المدرّس المغدور.