رغم خطورة فيروس كورونا الذي فتك بالعالم، والتشديد على الحجر المنزلي والالتزام بالقواعد الصحية، إلا أن هناك من لم يغلق أبوابه في وجه هذا الفيروس الخطير.
عيادات التجميل الذي شهدت ارتفاعاً كبيراً في ظل الحجر الصحي الذي فرضه كورونا، فجاء ذلك بما ينطبق مع المثل القائل ” مصائب قوم عند قوم فوائد”.
حيث فسر الأطباء أصحاب تلك العيادات تلك الظاهرة إلى أن فيروس “كورونا” يساعد هؤلاء المرضى على إخفاء ملامحهم وراء الكمامة الطبية، أو بميزة العمل من المنزل التي تجعلهم خفيين عن أعين أقاربهم وأصدقائهم لفترة طويلة لحين التئام جروحهم من العمليات التي خضعوا لها.
هذا وقد اعتمدت العيادات التجميلية الذي لم تتأثر بجائحة كورونا إجراءات أكثر صرامة بالنسبة لزائريها، مثل إخضاعهم لاختبارات فيروس “كورونا”، فضلاً عن قيامها بالمزيد من أعمال التنظيف المتكررة.
تتنوعت طلبات مرضى العيادات التجميلية ما بين حشو الشفاه والبوتوكس وشد الوجه وتجميل الأنف.
في ظل الظروف الحالية والاستثنائية يمكن للناس بالفعل التعافي في المنزل، ويمكنهم أيضاً الحصول على قناع للوجه يرتدونه عندما يخرجون بعد خضوعهم لعملية تجميل للأنف أو شد الوجه”.
ومع ذلك حذرت الرابطة اليابانية للطب التجميلي المواطنين من أن العلاجات التجميلية “ليست ضرورية لكثير من الناس”، وطلبت منهم تفادي إجراء العمليات الجراحية “لمنع المزيد من انتشار الفيروس”.