أظهر تقرير أعدته إحدى القنوات الأمريكية عن معاناة كبيرة تصيب بعض الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا جراء بدء تساقط شعرهم بعد مرور أشهر على الإصابة.
ووفقاً لدراسات حديثة، فإنه لا يوجد أي دليل على مهاجمة الفيروس لبصيلات الشعر، إلا أن الأمر تم تفسيره كردة فعل من الجسم على الإجهاد النفسي والفسيولوجي الذي يسببه المرض.
ةتجدر الإشارة هنا إلى أنه لم يتم إدراج عارض تساقط الشعر ضمن قائمة أعراض المرض.
وفي مقابلة صحفية، قالت الطبيبة ديندي إنغلمان، المختصة بالأمراض الجلدية، أنها لاحظت زيادة طفيفة بعدد المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر بعد حوالي 6 أسابيع من صدور قرارات البقاء في المنازل في ولاية نيويورك الأمريكية، في منتصف مارس الماضي.
وأشارت إنغلمان، إلى أنه تم تفسير الحالات على أنها “تساقط الشعر الكربي”، ففي هذه الحالة فإن تساقط الكثير من الشعر يبدأ بعد حوالي ثلاث لست أشهر من حدوث الأزمة الطارئة التي تسبب ذلك، وبالنسبة للكثير من المرضى، تنتهي المشكلة بعد 4 إلى 6 أشهر كحد أقصى.