تتأثر الحوامل بالسلب بمشاهدة أفلام الرعب. حيث يؤثر محتوى الأفلام على صحة المرأة الحامل بشكل واضح، خاصة مشاهدة أفلام الرعب والحروب وغيرها من السيناريوهات المثيرة، التي تؤدي لتغيير الحالة النفسية للأم للأسوأ، وينتقل التاثير السلبي للجنين ما قد يشكل خطورة عليه، فتزداد حركته داخل الرحم، وتشعر الأم بآلام شديدة، على عكس تأثير مشاهدة الأفلام الرومانسية والاجتماعية، التي تعزز الحالة المزاجية للحامل، ولا تثير لديها أي مشاعر سيئة أو مثيرة، وهو ما يحمي صحة الجنين البدنية والنفسية.
على جانب آخر، تؤثر الحالة المزاجية السيئة للأم خلال فترة الحمل على نمو الجنين ووزنه، وربما يصبح أكثر عرضة للبكاء المتزايد والعصبية بعد ولادته، لذا يراعى تجنب التعرض للمؤثرات الخارجية التي يمكن أن تضر بصحة الأم النفسية.
ويجب على النساء الحوامل التقليل من مشاهدة الأفلام بشكل عام خلال فترة الحمل، حيث تصبح أجسامهن ضعيفة للغاية تجاه الأشعة الصادرة من الشاشات، ويشعرن ببعض التقلصات، ويفضل قراءة قصة الفيلم قبل مشاهدته والتأكد من ملائمة الموسيقى للجنين الذي يبدأ في سماع ما حوله في الشهر الرابع من الحمل، لتنضج معرفته بالأصوات عند اكتمال 6 أشهر بالرحم، وبالتالي يتأثر بالموسيقى الصاخبة والمثيرة.وتعد الترددات الصوتية التي تتراوح بين 500 إلى 1500 هرتز مناسبة لأذن الجنين، كما يجب الحرص على عدم جلوس الأم في الصفوف الأولى بقاعات السينما حفاظاً على صحة الطفل، وتجنباً لأي تدافع في حالات الطوارئ.