بعد توقف لست سنوات إثر تعرضه للتدمير، عاد الخط الرئيسي لمعمل تعبئة مياه الفيجة ليغذيه بصورة مباشرة من النبع.
وقال مدير المعمل دريد صقر أن عودة الخط المصنوع من مادة “الستالس” تساهم في زيادة كميات الإنتاج وفي الربحية التجارية.
وأضاف أن الأهم هو “الاستغناء عن أعمال الفلترة لسحب مادة الكلور من المياه من خلال الفلترة الفحمية ذات التكاليف العالية وصرف المياه الزائدة المستهلكة في عملية التعقيم والتنشيط للفلاتر الفحمية”.
وأشار صقر إلى جملة إجراءات، اتخذتها إدارة المعمل بالتعاون مع الشركة والجهات الوصائية في مقدمتها: العمل على زيادة السعات التخزينية تداركاً لحالات الطوارئ وتشغيل فلتر رملي لتحقيق جودة أكبر للمياه وتفادي التوقف في أيام الذروة لفيضان نبع الفيجة وحدوث حالات العكارة العالية.
وحول الصعوبات التي تعيق الأداء أشار صقر إلى نقص العمالة، وصعوبة تأمين قطع التبديل لخطوط الإنتاج، وهو ما عزاه إلى “الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة” في إشارة إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وكانت منطقة وادي بردى في ريف دمشق التي يقع فيها نبع الفيجة المغذي الرئيسي للمياه في دمشق وريفها قد شهدت اشتباكات عنيفة في نوفمبر عام 2014، بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة.