تثقل الخسارة التي تعرّض لها ريال مدريد على أرضه أمام شاختار الأوكراني على تفكير مدرب الأبيض، زين الدين زيدان، والذي (تمترس) خلال اليومين الماضيين وراء فوزه على برشلونة في الكلاسيكو، لكن فوز كامب نو لن يشفع للكتيبة الملكية، وهي تواجه بوروسيا مونشنغلادباخ في ألمانيا، خاصة وأنّ الفريق الألماني قدّم مباراة كبيرة أمام أنتر ميلان الإيطالي، وانتزع منه نقطة التعادل، ويعلم أنّ ضيفه ريال مدريد ليس في أحسن حالاته..
زين الدين زيدان تمنى أن يستمر فريقه بـ (العمل الكبير) الذي قدّمه أمام برشلونة، وماركو روز مدرب مونشنغلادباخ اعترف أنّ التاريخ في صالح ريال مدريد، لكن كلّ هذه الأمور تتلاشى مع أول صافرة باللقاء..
ريال مدريد الذي يتذيّل المجموعة الثانية بلا نقاط تحت ضغط كبير، وقد يفقده هذا الضغط تركيزه، وإن كان من نبأ سار بالنسبة لزيدان فهو أن إيدين هازارد متاح أمامه، وقد يفيده في الأوقات الصعبة من المباراة.
وفي مباراة ثانية من المجموعة الثانية، الجولة الثانية، يحلّ أنتر ميلان الذي تعادل في الجولة الأولى مع مونشنغلادباخ ضيفاً على شاختار دونيتسك الأوكراني الذي فجّر أولى مفاجآت الشامبيونزليغ هذا الموسم بالفوز على الريال في برنابييه، والمباراة ستخرج عن السجال التقليدي، مع رغبة شاختار تسجيل فوزه الثاني توالياً، وتسهيل حساباته اللاحقة في عبور هذه المجموعة إلى الدور التالي..
الفريق الإيطالي جاهز (100%)، ولديه من الأوراق ما يمكّنه من العودة بنقاط المباراة، لكن تبقى لجزئيات المباراة الكلمة الفصل على نتيجتها.
يتصدّر شاختار المجموعة الثانية بـ (3) نقاط، ويليه كل من الأنتر ومونشنغلادباخ بنقطة واحدة، وأخيراً ريال مدريد دون نقاط.