صرح الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم الثلاثاء في لقاء له مع فعاليات المجتمع المدني بجامعة باب الزوار حول مشروع الدستور إن الجزائر هي أرض الإسلام، أحب من احب وكره من كره، مشيراً إلى نقطة مهمة في هذا الدستور، هناك من يتكلم عليها ويريد خلق الفتنة.
حيث قال الوزير جراد: “تاريخنا وموافقنا أعطت درسا لوحدة شعب ووحدة ترابه، الجزائر هي أرض الاسلام احب من احب وكره من كره”، مضيفاً: “الجزائر هي جزء لا يتجزأ من المغرب العربي والعالم العربي، وهي بلد متوسطي وإفريقي”.
وأوضح جراد إن الدستور يؤكد اعتزاز الجزائر بثروتها ويسترجع مكانة بلادنا في المحافل الدولية التي غابت منها، لتسمع مواقفها من جديد، وإن هذا الدستور هو انطلاقة، طالباً من الشعب بفرض الدستور في حال إنتخابه، على كل القوى التي تريد تعطيل هذا البلد.
ولفت جراد إلى إن الدستور يؤكد تمسك الشعب الجزائري بالطابع الجمهوري للدولة، ويضع حدا لكل الممارسات الدخيلة، ويجعل من الدولة الجزائرية، دولة قوية سياسياً ومزدهرة اقتصادياً وعادلة اجتماعياً.