يمكن أن يؤدي تناول الأغذية المعرضة للجراثيم والبكتيريا بحدوث تسمم غذائي، تختلف حدته تبعاً لنوع الميكروب الذي تعرضت له الأغذية، فعلى سبيل المثال تعد عدوى النوروفيروس والسالمونيلا، الأكثر انتشاراً في حالات التسمم الغذائي، في حين تكون الإشريكية القولونية أقل شيوعاً، لكن أعراضها أكثر حدة.
أو ربما يحدث التسمم نتيجة طرق تحضير الطعام الخاطئة كإعداد الخضروات على لوح تقطيع غير مغسول خاصة إذا قام بتقطيع اللحم عليه مسبقاً.
ومن بعض الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتسمم.
1- البيض:
تصيب البيض جرثومة السالمونيلا، والتي تعد من أخطر الجراثيم التي تسبب التسمم الغذائي، ويكون خطر التلوث أعلى بكثير عندما يأكل الشخص بيضاً نيئاً أو غير مطهي جيداً.
2- اللحم:
يمكن أن تحمل اللحوم، خاصة اللحم النيء أو غير المطهو جيداً، مجموعة واسعة من الأمراض التي تنقلها الأغذية، مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والكلوستريديوم بيرفرينجنز، واليرسينيا.
3- المنتجات الزراعية:
يمكن أن يؤدي تناول الخضر الورقية والفواكه الملوثة إلى حدوث تسمم غذائي، ويمكن أن تصيب الشخص بالليستيريا والإشريكية القولونية والسالمونيلا وغيرها من مسببات الأمراض.
وتعد البراعم النباتية هي الجاني الأكثر شيوعاً لأنها تحتاج إلى مناخ دافئ ورطب للنمو، وتوفر هذه الظروف أرضاً خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا.
4- الأغذية المخمرة:
تستخدم الأطعمة المخمرة والمعلبة بكتيريا صحية لإعطاء نكهة الأطعمة، لكن عندما يحدث خطأ ما في عملية التخمير، يمكن أن تتسلل البكتيريا الخطرة إلى الطعام.
واحدة من أكبر مخاطر الأغذية المخمرة هي عدوى التسمم الغذائي، الذي يضر بالجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويمكن أن يكون قاتل إذا لم يتلق الشخص علاجاً سريعاً.
5- المأكولات البحرية:
المأكولات البحرية وخاصة الأطعمة النيئة وغير المطهية مثل المحار، تسبب العديد من أنواع التسمم الغذائي، بما في ذلك أمراض الليستيريا والسالمونيلا. كما يمكنها التسبب بالبكتيريا الضمة أو ما يعرف باسم ” البكتيريا الآكلة للحوم” التي تتسبب في موت خلايا اللحم المحيطة بالجرح.
6- الحليب غير المبستر والجبن:
الأجبان اللينة والحليب غير المبستر كلها أهداف خصبة للبكتيريا، بما في ذلك الليستيريا.