بالتزامن مع مرور ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1442، نُظمت في مدينة صيدا، مسيرة لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ورفضاً للرسوم المسيئة إليه في فرنسا.
وفي التفاصيل، جابت المسيرة على وقع أصوات الدف وقرع الطبول وألعاب السيف والترس، أحياء صيدا القديمة وصولا حتى الشاكرية فشارع رياض الصلح الرئيسي ثم ساحة النجمة والسوق التجاري والشارع السياحي قبالة قلعة صيدا البحرية، وردد المشاركون، هتافات رافضة للرسوم المسيئة.
وتتكرّر ذكرى المولد النبويّ في كُلِّ عامٍ في اليوم الثاني عشر من شهرِ ربيعٍ الأول، وقد كان مولده عليه الصلاة والسلام، في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيعٍ الأول من عام الفيل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء حفل تأبين باتي الذي أقيم في جامعة السوربون إن فرنسا لن تتخلى عن الرسومات وإن تقهقر البعض، مضيفا أن باتي قتل لأن ما أسماهم الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا.