تؤثر الوحدة والعزلة الاجتماعية بشكل سلبي على الصحة العقلية والجسدية للإنسان، وتتسبب بالعديد من الأمراض على كلا الجنسين، ومنها زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبشكل خاص عند النساء.
حيث اكتشف باحثون أن النساء في منتصف العمر وكبار السن اللاتي يفتقرن إلى الروابط الاجتماعية أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر معروف لأمراض القلب والسبب الرئيسي للوفاة بين النساء.
وقام الباحثون بتحليل الروابط الاجتماعية لـ 28238 امرأة تتراوح أعمارهم بين 45 و85 عاماً، ووجدوا أن النساء اللاتي لم يكن لديهن شراكة، أو شاركن في عدد قليل من الأنشطة الاجتماعية شهرياً، لديهن احتمالات أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي أعلى بين الأرامل والنساء اللاتي يعشن بمفردهن وغير النشطات اجتماعياً.
وكانت الزيادة في ضغط الدم المرتبط بانعدام الروابط الاجتماعية مماثلة لتلك التي لوحظت مع استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو زيادة تلوث وجبات الصوديوم أو زيادة الوزن”.
“هذا يمثل عاملاً خطراً خاصاً بالنساء للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.”