أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن هناك تواصلاً عبر مسؤولين “قواتيين” مع مجموعات في الثورة، مميزاً بين “مجموعات الناس التي شاركت في الثورة، وهي كانت “الثورة الحقيقيّة”، وبين مجموعات كرّست نفسها ناطقة باسم الثورة.
ولفت إلى أنه يملك الكثير من الملاحظات على أداء المجموعات التي تتنطّح لاختصار هذه الثورة وقد فشلت في إعادة إحيائها منذ حزيران الماضي.
كما عدّد أسباب انكفاء “القوات” عن المشاركة في التظاهرات ومنها “طرح مجموعات مطالب مثل تغيير قانون الانتخاب، وعيش البعض في ماضٍ غابر كأنّهم لم يدركوا بعد أنّ ستالين رحل، والفوضى التي شهدتها تظاهرات كثيرة، والضغط الذي مورس على القوى الأمنيّة ما حتّم مواجهات مع المتظاهرين.
ورداً على سؤال لماذا لم ينجح العهد، حتى اليوم، هل هي الظروف أم محيط الرئيس أم دور جبران باسيل؟ فقال: “تأثير الظروف محدود، خصوصاً إن توفّرت إرادة الإنجاز، إلا أنّ السنوات الأربع كانت سيئة، نحن لا نحمّل مسؤوليّة كلّ ما حصل في البلد لرئيس الجمهوريّة”.
كما أكد، في الوقت عينه، أنه لم تحصل محاولات جديّة لإصلاح الوضع بل على العكس زادت الخسائر عمّا كانت عليه قبل العهد.