من المعروف عن الزئبق أنه من العناصر الكيميائية السامة لجسم الإنسان، موجود في الهواء والماء والتربة، كما يمكن أن نجده في بعض أنواع الأسماك التي يتناولها.
ذكرت صحيفة La Vanguardia، أنه وفقاً لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، أنه نظراً لارتفاع درجة حرارة المحيطات، بدأ تركيز الزئبق في الأسماك والمحار يزداد.
وفي ذلك قال اختصاصي التغذية وعالم النفس الصحي أليخاندرو بيرا: يضر الزئبق الجهاز العصبي فقط إذا تم تناوله بجرعات كبيرة، وهو موجود بشكل أساسي في الحيوانات المفترسة الكبيرة”.
ومن الأسماك التي تحتوي على الزئبق في أجسامها، ولا تنصح وكالة سلامة الأغذية الإسبانية بتناولها
سمك السيف، وسمك القرش، والتونة، وكذلك والماكريل، والبايك، والحيتان.
وعلى الرغم من أن معظم الزئبق يخرج أثناء عملية الطهي بالإضافة إلى أنه عادةً ما تكون الأسماك غنية بالسيلينيوم والدهون الصحية، مما يقلل الآثار الضارة للزئبق، ومع ذلك، لا يجب تناول الكثير من هذه الأسماك.