حضرت طالبة تبلغ من العمر 16 عاماً، ترتدي ملابس المدرسة الصنايع إلى المستشفى، في حالة إعياء، وأجهضت نفسها ثم هربت من المستشفى.
لتكشف الحادثة عن جريمة بحق “تلميذة ثانوي صنايع” كشفها العثور على جثة جنينها داخل المشرحة، التي لا تزال متحفظ عليها حتى الآن لمدة 21 يوماً، تحت تصرف النيابة العامة.
ودلت التحريات، أن “التلميذة” مارست الرذيلة مع زميلها عمره 17 عاماً، واعتادا الاثنان على ممارسة الرذيلة داخل شقة والد الأخير.
وتبين من تحريات المباحث أن الطالب مارس الرذيلة مع التلميذة 3 مرات، وعاشرها معاشرة الأزواج، حتى حملت منه سفاحاً، ثم طلب منها الإجهاض وتهرب من الزواج منها.
ألقت المباحث القبض على التلميذة وصديقها، وبمناقشة الأولى قررت أنها تعرفت على حبيبها منذ عام و8 أشهر، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى حب، ثم طلب منها زيارة والدته في المنزل، بحجة أنها مريضة، ومارس معها الرزيلة.
وأضافت في محضر الشرطة، أن المتهم عاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة، حتى حملت منه، وعندما أخبرته بحملها، فوجئت به يتهرب منها، ويطلب منها الإجهاض.
وقالت التلميذة في المحضر: “أجهضت نفسي، وأصبت بنزيف وروحت المستشفى، ساعدني الطبيب على الإجهاض وبعد خروجي، هربت منهم خوفاً من المسؤولية”
فاستدعى رجال الشرطة والدة الفتاة وبمناقشته عن الحادث: أكد أنه لم يعلم بالواقعة، حتى أخبره رجال المباحث، ووجه ضابط المباحث له سؤال، عن سبب عدم رعاية ابنته، فأقرر أنه منفصل عن زوجته.
ولفت إلى أنه لا يعرف شيئاً عن ابنته، متهماً صديقها بخداعها، وأنه أوقعها فى شباكه، بعد إيهامها بالزواج، تم حجز الشاب والفتاة، وتحرر محضر، وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، تلقت بلاغاً يفيد بحضور تلميذة في حالة إعياء شديدة، وتبين أنها حامل في الأسبوع 22.