أقام العمال القائمون بعمليات الدفن والجنائز في العاصمة الإسبانية مدريد، إضراباً سيستمر لمدة 24 ساعة، اليوم الأحد، وذلك احتجاجاً على نقص كوادرهم وعدم قدرتهم على مواجهة الموجة الثانية من الفيروس التي تهاجم البلاد.
وقام العشرات من العمال بالاعتصام أمام مدخل مقبرة “كاربانشيل”، حيث تشهد البلاد اليوم طقوساً خاصة يقوم فيها الإسبانيون بالتوجه إلى القبور لزيارة الموتى، وهو ما يعرف بيوم “جميع القديسين”.
وقال مانويل كارمونا، أحد قادة الحراك، إن إدارته تحتاج إلى ما يقارب الـ20 موظف لتغطية النقص الحاصل في عملهم، وذكر بأن هناك بعض الولايات والمدن اضطرت إلى حرق الجثث في الأيام التي اشتدت فيها الأزمة، بسبب نقص الإمكانيات والإمدادات.
وأضاف كارمونا: “قمنا سابقاً باستخدام حلبة التزلج على الجليد في مدريد كمشرحة مؤقتة لضحايا فيروس كورونا، لا نريد أن نكون شركاء في هذه اللامسؤولية”.
وصوّت البرلمان الإسباني، الخميس، على قرار تمديد حالة التأهب القصوى لمدة ستة أشهر بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.