فككت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة، خلية إرهابية خطيرة مكونة من 10 أشخاص، تعتبر آخر فلول الجماعات الإرهابية بمنطقة الوسط، يعمل أفرادها تحت لواء ما يسمى بجماعة الهجرة والتكفير.
واتخذ أفراد العصابة التي تعد امتداداً لأحد أخطر التنظيمات الإرهابية التي نشطت سنوات التسعينيات بتيبازة ونفذت العديد من العمليات الإجرامية، الجهة الجنوبية الشرقية لتيبازة قاعدة لنشاطهم الإرهابي بمنطقة الوسط حيث يمتد نشاطهم من البويرة لعين الدفلى.
وكانت الجماعة الإرهابية تنشط بقوة بتيبازة سنوات التسعينيات خاصة ببلديتي عين تاغورايت والحطاطبة.
وتترواح أعمار الموقوفين بين 21 و 55 سنة ينحدرون من ولايات ” تيبازة، الجزائر العاصمة، البليدة وورقلة.
وتمكن عناصر الفصيلة الأبحاث لدرك تيبازة ، من تنفيذ العملية النوعية عقب تحقيقات دامت أسابيع، والتحقيق مع الإرهابي المسمى بن ميلود بشير الذي سلم نفسه للسلطات العسكرية بورقلة، ليتم القبض على عنصر دعم للجماعات الإرهابية ببلدية حطاطبة.
وكشفت الجهات المختصة ثلاثة إرهابين آخرين متواجدين بالمؤسسات العقابية بقضايا تتعلق بالإجرام العام رغم أنهم ينشطون تحت لواء جماعة إرهابية، وتحديد هوية 3 أشخاص أخرين يتواجدون في حالة فرار.
وخلال العملية النوعية تم حجز سيارتين ودراجة نارية من الحجم الكبير، و كمية معتبرة من قطع الحديد صغيرة الحجم مرتبة ومنظمة داخل قارورات سعة 1.5 لتر،بالإضافة إلى دلاء صغيرة وكوابل وأسلاك كهربائية، كانت تستعمل بصناعة الألغام والقنابل التقليدية، حيث كانوا يخططون لعمليات إرهابية وتفجيرات بعدة ولايات، وحجز منشورات وكتب تكفيرية تحرض وتشيد بالعمل الإرهابي.