توقع الخبير الملكي، روبرت جونسون، بأن الملكة إليزابيث الثانية، ستتخلى عن عرشها لصالح الأمير تشارلز، العام المقبل.
وقال كاتب السيرة الملكية: “مازلت أؤمن بأن الملكة ستتقاعد من الحياة الملكية، عندما تبلغ 95 من العمر”.
وأضاف: “إن الملكة تريد أن تتأكد من أن انتقال التاج سيكون سلساً، على حياة عينها”.
إلا أن المراسل الملكي لإحدى الصحف البريطانية، جاك رويستون نفى أن يكون هناك رغبة لدى الملكة للقيام بذلك، لكن من الناحية العملية، قد نصل لأحد الأيام تكون الملكة قد سلمت كل شيء للأمير تشارلز.
ووفقاً للأنظمة الملكية، فإنه لا يسمح للملكة بأن تقدم استقالتها أو أن تحال للتقاعد، لكن يمكنها التنازل عن أداء واجبتها لوريث العرش في حال أصبحت صحتها مدعاة للقلق، وفي هذه الحالة ستبقى الملكة تحتفظ بلقبها، إلا أن الأمير تشارلز سيقوم بمعظم المهمات، إلى أن تتوفى ويصبح هو الملك.
ووفقا لقواعد الخلافة الملكية، لا يمكن للملكة إليزابيث الثانية أن تتقاعد، ولكن يمكنها إيقاف جميع واجباتها ومسؤولياتها الملكية إذا أصبحت صحتها مصدر قلق، ما يسمح حينها للملكة بالتنازل عن العرش لوريثها “في حالة عجزها الصحي”.
يذكر أن إليزابيث الثانية، هي ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.