بسبب العجز عن تطبيق تدابير الحكومة الرادعة، وبلوغ المستشفيات طاقاتها القصوى، حذّر مسؤولون في القطاع الصحي اللبناني، من كارثة مقبلة في محاربة تفشي وباء كورونا، وسط وضع اقتصادي متدهور، لا يساعد في كبح جماح الفيروس.
ودعا وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، إلى “إقفال عام في البلد لمدة 4 أسابيع مع إجراءات صارمة”، متحدثاً عن “مرحلة خطيرة” بات فيها عدد الأسرة بالكاد يكفي للحالات المصابة، قائلاً “نحن اليوم أمام منعطف خطير جداً وقاربنا المشهد الكارثي”.
كما لفت إلى أنّ تدابير الإقفال الجزئي التي فرضتها الحكومة في الأسابيع الماضية في مئات البلدات والقرى التي سجّلت إصابات مرتفعة لم تأتِ بالنتائج المرجوة، في ظل عدم الالتزام العام من المواطنين المرهقين من أزمة اقتصادية ونقدية حادة.
وتسجل البلاد معدلات إصابة قياسية رغم عزل عشرات البلدات والقرى.