طور باحثون من جامعة سنغافورة مستشعراً مرناً يوضع على الجلد لقياس معدل تدفق الدم في الشرايين الظاهرية لمراقبة الحالة الصحية وتجنب الإصابة بالأمراض الخطيرة.
وهذا الابتكار يعد تطوراً كبيراً لأن البيانات الصادرة عنه دقيقة، ويمكن -أيضاً- تدعيمها بحسابات وخوارزميات التعلم الآلي للحصول على نتائج أكثر دقة.
وأكد الباحثون، أن هذا المستشعر المرن من الممكن وضعه -أيضاؤ- على أصابع الروبوتات للتعرف على ملمس الأشياء.
استخدم الباحثون في ابتكارهم المرن الجديد القابل للارتداء على الجلد أقطاب مقاومة للضغط، وأجروا عدة اختبارات أولية ميكانيكية على المستشعر الجديد، الذي أطلقوا عليه اسم TRACE وهذا الاسم اختصاراً لـ Tactile Resistive Annularly Cracked E-Skin وتبين قدرته على قياس تدفق الدم في الشرايين السطحية أو الظاهرية لمراقبة الحالة الصحية العامة للجسم.
ويؤكد فريق البحث بجامعة سنغافورة الوطنية، أن هدفهم من تطوير المستشعر المرن الجديد الذي يوضع على الجلد هو التنبؤ بصحة القلب والأوعية الدموية عن طريق قياس معدل تدفق الدم.