يواجه طبيب مصري مقيم بالمملكة المتحدة، خطر ترحيله من البلاد، بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء علاجه المصابين بالفيروس.
وذكرت صحيفة الغارديان أن الدكتور باسم عناني استشاري أمراض القلب بـمستشفى يورك التعليمي، عالج العديد من مرضى فيروس كورونا، وأنه تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي بعد إصابته بمتلازمة غيَّان باريه، وهي مضاعفة نادرة لفيروس كورونا وفيروسات أخرى، والتي تركته مشلولًا جزئيًا.
وقال عناني للصحيفة: “في البداية عانيت من الأعراض المعتادة لكورونا السعال والحمى وفقدان الذوق والشم، ولكن بعد ذلك بدأت أشعر بضعف في جميع أنحاء جسدي. ثم لم أعد قادرًا على الحركة ولم أستطع التنفس بشكل صحيح”.
وأضاف: “لم أر هذا يحدث أبدًا مع أي من مرضى كورونا الذين عالجتهم واضطررت إلى البحث عن أعراضي لأنها كانت غير عادية.”
وأكدت الصحيفة أن عناني لديه تأشيرة عمل من المقرر أن تنتهي الشهر المقبل، ويعتقد هو وزوجته، مروة محمد، أنهما وبناتهما الأربع الصغيرات قد يواجهان الترحيل من المملكة المتحدة لأنه من غير المرجح أن يكون بصحة جيدة بحلول ديسمبر لتجديد التأشيرة.
بينما استعاد عناني الاستخدام الجزئي ليديه، وظلت ساقاه مشللتين وينتظر نقله من مستوصف ليدز العام إلى مرفق متخصص لإعادة التأهيل العصبي، وقال: “لم أتلقى التخدير على جهاز التنفس الصناعي وكنت مستلقيًا مستيقظًا في فراشي في المستشفى. يا إلهي، تأشيرتي على وشك الانتهاء “.
وأشار عناني، إلى أن أكثر من 4000 شخصا من الفريق الطبي بالمملكة المتحدة، قد تبرعوا له بدفع فواتيره القانونية والطبية.
بينما قالت وزارة الداخلية إنها لا تخطط لترحيل الأسرة، ولا يعرف عناني نوع التأشيرة البديلة التي سيحصل عليها، وما هي المدة التي سيستغرقها وما إذا كانت ستسمح بالعمل.