صدرت عن دار (كُتب)، الرواية الحاصلة على جائزة منحة المورد الثقافي للعام 2019، للكاتب السوداني الشاب طلال الطيب تحمل عنوان “تلاشي”، وجاءت في 258 صفحة من القطع المتوسط، من تصميم مروة فتحي وتدقيق لغوي نهى عبد الستار سعد الدين.
وعلى ديباجة الغلاف، كُتِب: “لا أريد أن أظلّ خالداً في الأرض أراقب أصدقائي ومن أحبّ يموتون واحداً وراء الآخر، هذا يجعل الموت بالنسبة لي يشبه الصمت الذي لابد من وجوده في نهاية كل نغمة، لتبدأ النغمة التي تليها، فالمقطوعة الموسيقيّة هي مجموعة من النغمات يفصلها عن بعضها صمت ضئيل، قرأت مؤلفاً موسيقيّاً يعرِّف الموسيقى بأنّها: الصمت بين النغمات، هذا يجعلني أفكر أنّ الحب هو المسافة بين الحبيب ومحبوبه وبين الأم وولدها، وبين المفقود وأهله، الحب يعطي معنى لهذه المسافة، يجعلها شوقاً، سعادة، إلهاماً، ألماً، فراقاً، جرحاً، قرباً لحدّ الشعور بالرعشة الأزليّة”.
وطلال الطيب، هو روائي وقاصّ سوداني، صدرت له المجموعة القصصيّة (قيامة الرمل) ورواية (سقف من العناكب).