جاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية نُشر، الخميس، أنه في أعقاب استخدام كلاب مدربة بمطار “هلسنكي فانتا” في فنلندا للكشف عن المصابين بالفيروس المميت، وجد العلماء أنفسهم في حيرة من أمرهم عندما أوقفت الكلاب أشخاصاؤ بدوا في حالة صحية جيدة.
وخضع المسافرون الذين أوقفتهم الكلاب لاختبارات المسحة لتبين إذا ما كانوا حاملين لعدوى كورونا، لكن كافة النتائج جاءت سلبية؛ وكانت المفاجأة أنه بعد مضي بضعة أيام، أخبر نفس الأشخاص، الذين كانت نتائج فحوصاتهم سلبية، الباحثين بأنهم أصيبوا بأعراض كورونا.
على الرغم من أنه لا يمكن استخدام الكلاب باعتبارها طريقة مستقلة بذاتها للفحص والكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلا أن هذه الحيوانات يمكن أن تكون مفيدة في تحديد الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لفحوصات كورونا خاصة في الأماكن المزدحمة كالمطارات والمستشفيات، فضلاً عن أنها يمكن أن توفر للعلماء رؤى فريدة حول كيفية رصد العلامات المبكرة للإصابة بالفيروس.
وأشارت الباحثة في تصريحات لوسائل إعلام إلى أن الكلاب في الوقت الراهن أكثر دقة من أي فحص “PCR” للكشف عن كورونا في الوقت الراهن، مضيفة أن دقة هذه الاختبارات تُقدر بحوالي 70 في المائة، في حين لا تقل نسبة نجاح الكلاب في رصد الفيروس عن 100 في المائة.
في السياق ذاته، أفاد خبير بريطاني في مجال الصحة العامة، يُدعى “جيمس لوجان”، بأن الكلاب أفضل في رصد الفيروس لأن العدوى تؤدي إلى تغيير في رائحة الجسم.