إجراءات الوقاية من فيروس كورونا والتي دائماً ما ينصح باستخدامها هي ارتداء الكمامة أو الأقنعة واستخدام معقمات التطهير في حال كاند غسيل الأيدي غير متاح، ولكن وبالرغم من كونها وسيلة لحمايتنا من الفيروس إلا أنه من الممكن أن تكون
معدات الحماية الشخصية والمطهرات لها تأثير سلبي على الجلد.
حيث أخبرت أخصائية الأمراض الجلدية داريا باسكاكوفا قناة “زفيزدا” الروسية، كيف أن الاستخدام المتكرر للمطهرات وارتداء الأقنعة يمكن أن يكون خطيراً وكيف يمكن تقليل تأثيره السلبي على الجلد.
مشيرةً إلى أن الاستخدام المتكرر للمطهرات، الناجم عن الحاجة إلى الامتثال لإجراءات السلامة لمكافحة كوفيد -19، له تأثير ضار على جلد اليدين.
وقالت: “اتضح أننا نختار أهون الشرين.
حيث أنه من الضروري استخدام المطهرات لقمع فيروس كورونا ولمنع تغلغله في الغشاء المخاطي والجهاز التنفسي، لكن في نفس الوقت فإننا نؤثر سلباً على جلدنا”.
وذلك لأن المطهرات تقوم بقتل البكتيريا المفيدة وبالتالي تسبب ضرراً للجلد، كما أن المعقمات تضعف الحاجز الواقي لليدين أيضاً.
نقوم بغسل طبقة دهون الماء الواقية، وبالتالي تزداد مخاطر تغلغل بعض الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، مما قد يتسبب في ظهور تشققات، ثم تضاف العدوى إليها”.
أصبحت مشكلة الطفح الجلدي أكثر أهمية بسبب ارتداء الأقنعة لفترات طويلة.
لذلك توصي باسكوفا بتغيير الأقنعة في الوقت المناسب، حيث تزداد المخاطر بشكل خاص إذا تم ارتداء القناع طوال اليوم أو حتى إعادة استخدامه في اليوم التالي، ومن المهم غسل الأقنعة القابلة لإعادة الاستخدام كل يوم.
وأكدت الخبيرة أن ارتداء قناع واحد لمدة يومين متتاليين أمر غير مقبول، لأنه عند ارتداء قناع قابل لإعادة الاستخدام، من الأفضل الاحتفاظ بثلاثة إلى أربعة أقنعة ووضع قناع جديد كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.