قام المجلس الإسلامي الأعلى باستنكار في بيان شديد اللهجة، الحرائق التي طالت مساحات غابية في عدة ولايات.
وصرح في بيانه الذي حمل عنوان “تَعِسَ الحراقون”، إن هذه الحرائق وراءها عصابة مجرمة وجبانة سلطت عدوانها على الطبيعة.
كما أشار البيان إلى أن العصابة يئست من مهاجمة المنشآت التي لها حماة من شباب الجزائر، مضيفاً أن هؤلاء ماهم إلا حثالة من العملاء تبيع شرفها وشرف وطنها بالأوهام، وتخرب بلدها بأيديها.
فيما أكد بيان المجلس الإسلامي الأعلى أن للجزائر مخلصون وأبطال أخمدوا الحرائق وأنقذوا السكان المهددين بألسنة اللهب.