إصفرار الجلد، أو اليرقان من الأمراض الشائعة بشكل خاص عند الاطفال المولودين حديثاً، وهو عبارة عن متلازمة تجعل لون الجلد والجزء الأبيض من العين باللون الأصفر، وينتج عن تسرب صباغ من كريات الدم الحمراء يدعى البيليروبين ويتراكم في الدم.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اصفرار الوجه ومنها ما يلي:
– عدوى فيروس التهاب الكبد B:
ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع الدم المصاب، كوخزة بإبرة ملوثة، أو من الأم إلى الجنين أثناء الولادة.
تشمل أعراضه على التعب والبول المصفر أو الداكن، وينتج عنه ألم في المفاصل والعضلات وفقدان الشهية والحمى، بالاضافة إلى عدم الراحة في البطن والشعور بشيء من الإنفاخ، واصفرار الجلد وبؤبؤ العين.
– ظهور حصى في المرارة:
حيث أن الحصوات تتشكل في المرارة عندما يكون هناك تركيز عالٍ من البيليروبين، أو الكوليسترول في السائل المخزن داخل المرارة.
وتشمل الأعراض الأخرى، مثل الألم المصحوب بالغثيان والقيء، بالإضافة إلى البول الداكن والإسهال وعسر الهضم.
– مرض الثلاسيميا:
وهو عبارة اضطراب دموي يأتي بالوراثة، حيث أن الجسم يصنع فيه شكلاً غير طبيعي من مادة الهيموجلوبين، ما يؤدي إلى تدمير مفرط لخلايا الدم الحمراء.
ينتج عنه فقر الدم، وهناك ثلاث أنواع رئيسية من الثلاسيميا التي تختلف في الأعراض وشدتها، وقد ينتج عن بعضها تشوهات العظام، والبول الداكن، وتأخر النمو والتطور، واصفرار الجلد.
– فقر الدم:
وهو عبارة عن نقص في خلايا الدم الحمراء، حيث يمكن أن تسبب التعب، وشحوب الجلد واصفراره، والضعف، والدوخة والصداع.
– قصور الغدة الدرقية:
حيث يسبب قصور الغدة الدرقية بطء في وظائف الجسم، مما يسبب لك زيادة في الوزن، واصفرار في الجلد.
– الإنهاك الحراري:
حيث أن الإرهاق الحراري يسبب العطش الشديد والتعرق الشديد، وشحوب الوجه وتشنجات في العضلات واصفرار الوجه.
– عدد كريات الدم البيضاء:
حيث أن عدد كريات الدم البيضاء يزيد نتيجة عدوى فيروسية تسبب التعب الشديد والتهاب الحلق والحمى والطفح الجلدي، وآلام في العضلات، واصفرار الجلد.