أوضحت إحدى الدراسات إمكانية انتقال العنف كالعدوى من شخص إلى آخر عبر الشبكات الاجتماعية، وخاصة بين الأصدقاء.
حيث أجريت الدراسة على عدد من المراهقين، ورجحت أن المراهقين الذين يمارسون أنشطة عنيفة يمتلكون أصدقاء مباشرين أو غير مباشرين يتسمون بالعنف.
وقال براد بوشمان كبير الباحثين في الدراسة في مقابلة مع “رويترز” إن “الأفعال العنيفة تنتقل عبر الشبكات الاجتماعية وتنتشر كالعدوى من شخص لآخر”.
وقام فريق البحث بتحليل مقابلات مع قرابة ستة آلاف طالب أمريكي من المراهقين، وجاءت النتائج أن من كان لديهم صديق ألحق الأذى الشديد بأحد كانوا أكثر عرضة بنسبة 183% لأن يقولوا إنهم ألحقوا الأذى بأحد مقارنة مع الطلاب الذين لم يؤذ أصدقاؤهم أحداً.
بينما قال جاري سلوتكين، وهو أخصائي في علم الأوبئة ومكافحة الأمراض المعدية، إن الصديق يفعل ما يفعله صديقه غالباً “ولا يكون هناك تفكير في عواقب الفعل بل يكون التفكير فيما يفعله الصديق فقط”.