علماء يبتكرون نظام تبريد جديد، يتكون من طبقتين من الجل ومستوحى من فراء الإبل، للحفاظ على برودة الطعام، وأيضاً الأدوية، دون اللجوء لأي مصدر من مصادر الطاقة.
ويؤكد القائمون على العمل، أنه سيتم استخدامه في تغليف المواد الغذائية والأدوية، للحفاظ على برودتها، وتسهيل مهمة المزارعين في توزيع وبيع منتجاتهم ومحاصيلهم القابلة للتلف بشكل سريع، دون تكبد خسائر، فضلاً عن أن الاختراع الجديد سوف يضمن حماية برودة الأدوية واللقاحات، خاصة عند إرسالها للأماكن البعيدة.
واستوحى العلماء فكرة الابتكار الجديد من الإبل وفرائها السميك العازل، الذي يتكيف مع درجات الحرارة العالية في الصحراء، ويحتفظ ببرودة المياه، وذلك ما استمد منه العلماء تجربتهم في تحويل هذا لابتكار تكنولوجي، يحافظ على برودة الأشياء حتى في الأجواء الحارة، دون الحاجة لوجود كهرباء أو أي مصدر من مصادر الطاقة.
ويتكون نظام التبريد الجديد من طبقتين؛ الطبقة السفلية المصنوعة من الهيدروجيل، التي يشكل الماء 97% من تكوينه، وهي مادة شبيهة بالجلاتين، وتشبه الإسفنج، ويستطيع أن يتبخر منها الماء بشكل سهل، وهذه المادة تحاكي الغدد العرقية الموجودة لدى الإبل، وتتكون الطبقة العلوية من مادة الإيروجل أو الجل الهوائي، والذي يحاكي هنا دور فراء الإبل، والذي يعزل الحرارة الخارجية مع إمكانية تمرير البخار.