تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية، خزنت حوالي 650 جثة في نيويورك في مشارح مبردة متنقلة على الواجهة البحرية في بروكلين.
وذلك خلال الربيع، حيث كانت نيويورك مركز الوباء خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وتوفى في أسوأ فترة يوميا في ولاية نيويورك أكثر من 700 شخص، وتم نقل أكثر من ثلاثة آلاف إلى المستشفيات، وللمساعدة في تفريغ مشارح المستشفيات، تم نشر ثلاجات في المدينة خزنت بها الجثث.
ونقلا عن مكتب كبير علماء الطب الشرعي في نيويورك بأن العديد من الجثث لم تدفن، بسبب عدم الوصول إلى أقاربهم، أو لعدم استطاعة الأقارب دفع تكاليف الجنازة.
ولفت المكتب أنهم لا يزالون غير قادرين على العثور على أقارب حوالي 230 من المتوفين، وغالبا ما يكون المتوفى في مثل هذه الحالات، قد عاش منقطعا عن أسرته، وتكون البيانات المتعلقة بالأقارب إما قديمة أو غير صحيحة.
يذكر أن الجنازة في نيويورك مكلفة للغاية، وحتى الآن، لا تزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول في أعلى حصيلة للإصابات والوفيات بالفيروس.