وجّه الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بيان عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء ولوزارة الصحة والهيئة المصرية للدواء، بشأن انتشار التطبيقات الإلكترونية، تحت مسمى مساعدة المرضي لتوصيل الدواء للمنازل.
وأكد أن هذه التطبيقات تنتهك وتتجاوز مجموعة قوانين منها قانون مزاولة مهنة الصيدلة وقانون تنظيم الإعلان للخدمات الصحية، وقانون الغش والتدليس، وهي القوانين التي تنظم العلاقة الخاصة بتداول الدواء والإعلان عنه من أول المادة الخام مروراً بالتصنيع والتوزيع، حتى يصل إلى المريض فقط من خلال بيع الدواء في الصيدلية مع مراعاة استشارة وإشراف صيدلي على عملية صرف الدواء بروشته طبية.
وأوضح أن غياب الرقابة على هذه التطبيقات باب خلفي لبيع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية دون الالتزام بضوابط الصرف، مع عدم ضمان توافر الاشتراطات الصحية من شروط التخزين والحفظ الواجب، مما يعرض المريض للخطر إلى جانب بيع أدوية مغشوشة أو غير معلومة المصدر أو غير مسجلة أو تالفة، وكذلك تعد أحد صور التهرب الضريبي.
وأشار النائب، إلى أن هذه التطبيقات تعمل بعيداً عن رقابة وزارة الصحة، ويكون التعامل مع صيدليات غير حاصلة على تراخيص لممارسة هذا النشاط بهذه الطريقة، فضلاً عن أنها تقوم بصرف الدواء بدون روشتة.